يارحمة من ربنا المالـــكِ جُودي علي قبر الفتى : مالكِ
جُودي على قبر فتًي ماجـدٍ كالشافعي في العلم أوْ مـالكِ
مُبدى خفايا العلم من سترها جالي دياجي ليلها الحالــكِ
إن كان في زماننا ناســكٌ فأنت عين الناسك السـالكِ
هلكتَ والمُبقي جميــل الثنا بين البرايا ليس بالهالـــك
لا يذْهبنَّ بكَ الخــيالُ الـــــزائــرُ في الليلِ يُلفَي و الخــــــــليطُ السائرُ
و الظبيُ يُوصفُ كُلَ وصفٍ رائـــــقٍ و الدُورُ تُندبُ و الرُسومُ دَواثــــــــرُ
يُبدي البليغُ صبابةً في شِــــــعره و اللهُ أعلمُ ما أرادَ الشــــــــــــاعرُ.
لا يذْهبنَّ بكَ الخــيالُ الـــــزائــرُ في الليلِ يُلفَي و الخــــــــليطُ السائرُ
و الظبيُ يُوصفُ كُلَ وصفٍ رائـــــقٍ و الدُورُ تُندبُ و الرُسومُ دَواثــــــــرُ
يُبدي البليغُ صبابةً في شِــــــعره و اللهُ أعلمُ ما أرادَ الشــــــــــــاعرُ.
يا روضةً عندَ تندكصالَ حُيــــِيتِ و من أذًي و صدًي في القلبِ نُـــــــــجِيت
يا ذاتَ صوتٍ و صيتٍ عندَ فقدهما لم يبق في الحَــيِ منْ صوتٍ و لا صــــــيتِ
شعارنا أهل هذا العــصر باردةُ لمْ تُشوَ شَيًا و لمْ تُطـــــــبخْ بأبــزارِ
لوْ أنهمْ أحضرُوني شأنها وُضِعتْ مِنْ بعدِ ما مُلِـــــحتْ شيــئًا علي النارِ
وله أيضا
أيا أيها الشُـعرورُ لا تكُ ناطــــــقًا بشعرٍ ينِي عن فهمِه المــُـــتنــاوش
و لا تُطلِ الأشـــعارَ في غيرِ طائلٍ فشرُ القريـض الطائلُ المُـتـــــــفاحشُ
و لا خيرَ في شِعرٍ يَعـزُكَ فهمـه إذا هوَ لمْ تُوضعْ عــــــــليهِ الهوامــشُ
:
أبناءُ ذا الدهرِ لي عن شعـرهمْ أنفٌ حتي يكون - و أنَّي- روضـــةً أنفــا
كمْ كِلمةٍ لِيَ في الأحشاءِ مودعــةٍ لا أُودعُ الصَحبَ معناها و لا الصُحــــفا
و كمْ عفوتُ عن الجاني و قلتُ لهُ: إن الجفاءَ جديرٌ بالــــذهابِ جُــــفا
لا يُعجِبنَّك إلا قولُ نابـــــغةِ: يا دارَ ميَةَ أو قولُ الضّـَليلِ: قــــــفا
فاق التصانيفَ تصنيفٌ أتيتَ به بين التصــــانيف مفهـــومًا و منطوقا
و المرء يأتي بما قد فات تكملةً بعد الإمامِ إذا ما كان مــــــــسبوقا
أدخلتُ في جيب طه ثمَ مَن نُــــــودي مِنْ جانب الطــــــــــورِ مولودًا لمولودِ
ما قِيسِ مولودُ بالفتيانِ قطُ و مــــــا يُقاسُ مـــــولودُ مولودٍ بمولـــــــودِ
تضاعفَ وَجدي حيــن قالت فرددتْ دعوناك مولانا بأسمائك الحُسني
فلما رأتْ وَجْدي تضــاعف أنشدتْ لِتُذهِب عنا الهمَ و الغم و الحزنا
برناتِ لحنٍ مَعبديٍ لعلـــــــنا نكونُ من الحُسني بِهنَ إلي الحُسني
لولا الإله لما قلــــَلــتُ إتيانا بيتِ الشريفِ و بيتِ الخـودِ : دَيَانا
فبيتُ ذا بظريفِ الشِعرِ أضْحـكنا و بيتُ ذي بثقيلِ الشــوقِ أبكانا
لا يذْهبنَّ بكَ الخــيالُ الـــــزائــرُ في الليلِ يُلفَي و الخــــــــليطُ السائرُ
و الظبيُ يُوصفُ كُلَ وصفٍ رائـــــقٍ و الدُورُ تُندبُ و الرُسومُ دَواثــــــــرُ
يُبدي البليغُ صبابةً في شِــــــعره و اللهُ أعلمُ ما أرادَ الشــــــــــــاعرُ.