الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

الآديب الكبير أخمد ول أبنو بعد مقتل العقيد القذافي


مات العقيد معمـــر         ما كاد يفتأ يــــــــذكر
لم يبق من أثــر له           إلا الكتاب الأخضـــــــر
الشعب أشعل ثـــــورة           بإرادة لاتـــــــقهر
لم تغن عنه جيـــــوشه           وسلاحه المتــــــطور
لم يغنـــه ما لــــــــه          أو فكره المـــتهور
لا خيمة أغنت ولا            قصر منيف يبــــــــــهر
كلا .. ولا النهر العظيــــــم ولا الرداء الأصفــــــر
ما ذا دهى النفط الثميـــــــــــن واين ذاك المعــشر
اين النساء الحارسا          ت وشأنهن الأكــــــــبر؟
اين الأولى افتتنوا به        ما خطبهم ؟ لم يذكـــــروا
بل اين "منصور" الذي     قد كان ينفث يســــــــحر؟
أودى به الثوار إذ           بدمائهم قد انــــــــذروا
عجبا له مستسلما           في "زنكة" يتـــــــــعثر
هــجموا عليه فجأة          فـــــــــي مخبإ يتستر
ذا شأن كل مكابر              متعـنت يتجــــــــــبر
فليعتبر أولو النهى       مما "جرى" وليحــــــــذروا